سنن الوضوء


التّسمية: فيُسنُّ ابتداءُ الوضوء بالتّسمية ، وقد اختلف الفقهاء في حُكم التّسمية في أول الوضوء: هل هي مُستَحبَّةٌ أم سنةٌ؟ فذهب جمهور الفُقهاء من الحنفيّة ، والشافعيّة ، وأحمد في روايةٍ إلى أنّها سُنّة من سُنن الوضوء ، وذهب المالكيّة في المشهور إلى أنّها مُستحبّة ، وقيل: إنّها غير مشروعةٍ وإنّها تُكره ، وفي روايةٍ أُخرى للحنابلة أنّها واجبةٌ.

غسل اليدين إلى الرُّسغَين: ذهب الفُقهاء إلى أنّه يُسَنُّ غسل اليدين الطّاهرتين إلى الرُّسغَين في ابتداء الوضوء ؛ لما وردِ صافِ وضوئه -عليه الصّلاة والسّلام- أنه: (يُنصُرُ الأَفْعَاءُ بِمَا يُعْلَمُ فِيهَا)

ضمف الفقهاء في الحُكم في الحوّم:

 الاستنشاق: اختلف الفُقهاءحك في حكم الاستنشاق في الوضوء: فذهب جمهور الفقهاء إلى أنّ الاستنشاق في الوضوء سُنّة ، وذهب الحنابلة إلى أنّ الاستنشاق في الوضوء فرض أو واجب.

 الاستنثار: وهو طرحُ الماء من الأنف بالنَّفَس وقد اتَّفَق الفقهاء على سُنِّيَة الاستنثار في الوضوء ؛ لقوله عليه الصّلاة والسّلام: (استنشقت فانتثر).

 مسح كل الرّأس: ذهب الحنفيّة والشافعيّة إلى أنَّ مسح كل الرَّأس سُنَّةٌ من سنن الوضوء ، ومع ذهب المالكي في المشهور عندهم والحنابلة والمُزَنِيّ من الشَافعيّة إلى أنَّ مسح جميع الرّأس فرض.

مسح الأذنين: اختلف الفقهاء في حُكم مسح الأُذُنَين ؛ فذهب الحنفيَّةُ والمالِكَّيةُ على المشهور والشافعيّة إلى أنَّ من سنن الوضوء مسح الأذنين ظاهِرُهُما وباطِنُهُما ؛ لفعل النّبي -عليه الصّلاة والسّلام- كما ثبتَ عنه ، وذهب جمهور إسحق بن راهويه إلى أنَّ مسح الأُذنين  واجب لا سُنَّة


تخليل اللّحية وشَعر الوجه: اتّفق الفقهاء على أنَّه يُسَنُّ تخليل اللّحية وسائر شعر الوجه في الوضوء ، وأوجبت واسعٌ بَلَّ أُصولِ شَعْرِ اللّحية ، وأوجب أنفسهم غَسْلَ بَشَرَة موضع اللّحية ، ومنهما عطاء بن أبي رباح الذي حكم بوجوب بَلِّ أُصولِ شعر اللّحية ، ووافقه سعيد بن جبير وأبو ثور وغيرهم من التّابعين.

 تخليل أصابع اليدين والرّجلين. 

التّثليث: إنه غسل ​​الأعضاء ثلاثًا ثلاثًا ، وُثُتَّا الفُقَهاء على أنه سُنَّة ، واعتبره المالكيّة من فضائل الوضوء ، والأداء التي تُغسَلُ ثلاثاً هي الكَفَّين والوجه الذّراعَين ، ومن السُّنة كذلك التّثنية.

 الاستياك (استعمال السّواك): يحتطلَق على العود الذي يوستاكُ به وعلى استجلاؤه ، و تدَليكُ الأسنان على العود أو نحوه من كل خَشِنٍ تُنَظَّفُ به الأسنان ، وخير ما يُستاكُ به عود الأراك الذي يُؤخذ به من الحِجاز ؛ لأنّ من خواصِّه أنّه يَشُدَّ اللِّثَة ، ويَحولَ دون مرض الأسنان ، يكونققوّيَ على الهضم ، وإنْتُصُيَةُ الْحَسْنَاتِ بِكْرَى 

عدم الإسراف في استعمال الماء

 التّيامن: فهو من سنن الوضوء وهو خاصٌّ بالأمم فقط، يقتلني، يضحك، يخطب في كل مكان مرّةً واحدةً ، وكذلك الرّأس ، والأذوان يُمسَحان مَرَّةً واحدة لأنّهما عُضوان عن عضو واحد فهما داخلان في مسح الرّأس.]


 إطالة الغُرَّةِ والتّحجيل: وهي الزّيادة في غسل أعضاء الوضوء على محلّ الفرض

مشاركة

Share

+ مشاركة

غرد تغريده

بواسطة : الوضوء0 تعليقفي :

No comments

المشاركات الشائعة

نموذج الاتصال

Name

Email *

Message *

أرشيف المدونة الإلكترونية